Loader
منذ 3 سنوات

ما حكم شق الثوب وما جزاؤه؟


  • فتاوى
  • 2021-06-26
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (751) من المرسل ر.ع.ع مصري يعمل بالعراق، يقول: ما حكم شق الثوب وما جزاؤه؟

الجواب:

هذه المسألة لها تعلق بموقف الإنسان من قضاء الله وقدره، والإنسان في هذا الباب يجب عليه أن يرضى بقضاء الله وقدره، وألا يظهر منه ما يدل على معارضة القضاء والقدر، ومن ذلك شق الثوب عندما يحصل على الإنسان شيء من الأمور التي تزعجه؛ كوفاة قريب من أقاربه؛ كابنه، أو أمه، أو أبيه، أو نحو ذلك، وإذا أخذ المسلم في هذا الباب بالرضا والتسليم، فقد وعده الله بما ذكره في قوله تعالى: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)"[1].

فالمقصود أنه إذا فعل ما ذكره السائل، فإنه يكون آثماً، وعليه ألّا يعود لهذا العمل. ويستغفر الله ويتوب إليه، ويندم على فعله، ويعزم على عدم العودة، ويقلع عن ذنبه. وبالله التوفيق.



[1] الآيتان (156-157) من سورة البقرة.