حكم سرقة الفتاة من مال أخيها وهي صغيرة
- فتاوى
- 2021-08-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (960) من المرسلة السابقة، تقول: عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، كنت أتبع ملذات الدنيا، مما دفعني إلى أشياء محرمة، فقد كنت آخذ بعض النقود من أخي الأوسط، وبدون علمه، وإنني أشعر بالذنب، لكنني لا أستطيع أن أصبر، حيث إني أرى صديقاتي يلبسن الملابس الجميلة، وأنا في ثوبٍ واحد، وذات منظر غير جذاب، فتضطرني نفسي إلى أن آخذ النقود، وأشتري بها لإشباع رغبتي، لكني الآن شعرت بالذنب أكثر عندما فقدت أخي، ولا أعرف عنه أي شيء، هل أشتري ثياباً، وأوزعها له، أم ماذا أفعل؟
الجواب:
أولاً: بالنسبة لما ارتكبته هذه الفتاة من الأمور التي ليست مشروعة، فواجبٌ عليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وتعترف بذنبها، وتندم على فعله، وتعزم على عدم العودة إلى مثله.
ثانياً: بالنسبة للأموال التي كانت تأخذها من أخيها، إذا كان يدفعها لها بطيبة نفس منه، فلا شيء في ذلك، وإذا كانت تأخذها بغير علمه، فإنها تردها إليه إن أمكن، وإذا لم يمكن، فإنها تتصدق بها على نيته، يعني على أن ثواب هذه النقود لأخيها، وبالله التوفيق.