Loader
منذ 3 سنوات

حكم الصيام مع اختلاف المطالع والاهلة


  • الصيام
  • 2021-06-19
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (351) من المرسل ط.ع من الجزائر - ولاية نيهارد، يقول: عندنا في الجزائر يعتمد الصيام على الحساب، والأمر الذي دعا الناس يصومون مع المشرق؛ لأنهم يعتمدون على الرؤية؛ أي: رؤية الهلال، فهل يجوز لهم أن يفطروا مع المشرق مثلما صاموا معهم؟ أو أن يفطروا مع أهل البلد؟

الجواب:

يقول النبي -صلوات الله وسلامه عليه-: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته »[1]، وهذا الحديث مرتبط بقوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ"[2].

وارتباط هذا الحديث بهذه الآية هو ارتباط بيان لها من جهة أن الحديث عُلّق فيه الحكم على الرؤية، والآية فيها بيان أن الأهّلة مواقيت للناس من جهة بداية الشهر ومن جهة نهايته.

وبدايته تُعلم بالرؤية، والرؤية بيّنها النبي : « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته » والبلاد التي يوجد فيها مسلمون يوجد عندهم علماء، وبإمكانهم أن يرجعوا إلى علمائهم، وعلماؤهم يفتونهم بما يقتضيه الوجه الشرعي. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب قول النبي : « إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا » (3/27)، رقم(1909)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال(2/759)، رقم (1080).

[2] من الآية (189) من سورة البقرة.