الفتوى رقم (11345) من المرسل إ، من القنفذة، يقول: ما أفضل الطرق لمعالجة الوسواس أثناء الصلاة أو غيرها من العبادات؟

 الجواب:

        هذه الوساوس يكون لها أسباب، ومن طرق العلاج أن الشخص ينظر في السبب الذي نشأت عنه الوساوس ويعالج هذا السبب. فمن الأسباب:

          وجود المشاكل بين هذا الشخص وبين شخص آخر، بصرف النظر عن عين هذا الشخص، فإن الأشخاص الذين يرتبط بهم الشخص يختلفون، فقد تكون المشكلة عائلية، وقد تكون في مجال وظيفي، وقد تكون في مجال تجاري؛ إلى غير ذلك من المجالات. فيعالج هذه المشكلة وتزول عنه هذا الوسواس بإذن الله.

        وقد تكون الوساوس ناشئة عن العادة السرية وهذا كثير جداً، فالواجب على الإنسان أن يتركها ويستغفر الله؛ لأنها محرمة. وإذا كان لا يعلم سبباً معيناً فإنه يحتاج أمرين:

        الأمر الأول: قوة الإرادة. والأمر الثاني: كثرة الدعاء.

        ومعنى قوة الإرادة أن الشخص عندما يتوضأ لا يعيد الوضوء. عندما يصلّي لا يعيد الصلاة؛ وهكذا؛ لأن هذه تكون من الشيطان.

        وقد سألني شخص منذ شهر تقريباً أنه يتوضأ للصلاة خمس ساعات ونصف تقريباً. وآخر قال: بأنه يصلّي الفرض الواحد عشر مرات؛ إلى غير ذلك من الأمور التي لا يجوز لإنسان أن يعملها.

        فعلى الإنسان أن يلاحظ نفسه ويكثر من الدعاء. وبالله التوفيق.