Loader
منذ سنتين

الحالات التي يجوز فيها الغيبة، والتي لا تجوز فيها الغيبة؟


  • فتاوى
  • 2021-12-29
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7606) من المرسل أ.ع.ع. من الجزائر، يقول: ما الحالات التي يجوز فيها الغيبة، والتي لا تجوز فيها الغيبة؟

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}[1]، فحينئذٍ لا يجوز للإنسان أن يشتغل بالغيبة. والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، إن كان ما ذكرته فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته، أما الإنسان إذا كان يجاهر بالمعاصي فهذا ليست له حرمة، فتنبيه الناس على هذا الشخص هذا ليست من باب الغيبة لقوله ﷺ: « كُل أمتي معافى إلا المجاهرون ». وبالله التوفيق.



[1] الآيات (11 - 12) من سورة الحجرات.