Loader
منذ سنتين

من سكان مكة ونوى الحج وقد خرج إلى الطائف يوم الخامس من ذي الحجة، وجلس حتى ليلة التاسع ثم توجه إلى عرفة؛ وأحرم منها؟


الفتوى رقم (10245) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا من سكان مكة ونويت الحج وقد خرجت إلى الطائف يوم الخامس من ذي الحجة لزيارة أقاربي، وجلست عندهم حتى ليلة التاسع ثم توجهت إلى عرفة؛ ولكني أحرمت منها عند وصولي لها، فهل عليّ شيء؟

الجواب:

        ميقاتك هو الميقات الذي مررت عليه، وإذا كنت نزلت من الطائف إلى عرفة فميقاتك هو وادي السيل؛ يعني: وادي المحرم. وبناءً على ذلك فأنت تركت الإحرام من الميقات؛ بمعنى: إنك تركت واجباً من واجبات الحج فعليك فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنك تصوم عشرة أيامٍ. وبالله التوفيق.