منذ سنتين
بعض الأئمة يخطيء في قراءة القرآن ويقرؤون الفاتحة بسرعة ودون وضوح، ولا نعلم هل هي صحيحة أم لا، ولا يقبل أن يتقدم للصلاة أحد غيره
- الصلاة
- 2022-01-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9376) من المرسل السابق، يقول: بعض أئمة المساجد عندنا يخطئون في قراءة القرآن بعد الفاتحة، كلهم -ولله الحمد- يقرؤون الفاتحة؛ ولكن بعضهم لا يجيدها ولا يجوّدها ويقرؤها بسرعة ودون وضوح، حتى إننا لا نعلم هل القراءة صحيحة أم لا. ولا يقبل أحد منهم أن يتقدم للصلاة أحد غيره، مع وجود أشخاص وراءه يعرفون حكم التجويد، فما حكم صلاتنا خلف هؤلاء الأئمة؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله »، فإذا وجد من هو متمكن من قراءة القرآن فلا يجوز أن يتقدم للإمامة من ليس بمتمكن من قراءة القرآن، وواجب على الجماعة أن يتولوا ذلك؛ بمعنى: يمنعون من لا يحسن القراءة، ويقدّمون من يحسن القراءة. وبالله التوفيق.