الحديث عما يجري في المدرسة هل يعتبر من الغيبة؟
- فتاوى
- 2021-12-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2805) من المرسلة السابقة، تقول: أعمل مدرّسة، وكذلك أختي تعمل مدرّسة. وعند عودتنا من المدرسة تقول لي أختي أخبارها من المدرسة، وأنا كذلك أذكر لها ما حصل في مدرستي، فهل يعتبر هذا من الغيبة. علماً أنه حاصل في المدرسة فعلاً؟
الجواب:
الشخص عندما يتكلم بلسانه ينبغي أن يحاسب نفسه، هل يُؤجَر على هذا الكلام أو لا يُؤجَر؟ فإذا كان الكلام الذي يحصل فيه تبادلٌ بينكما قد تقعين في عرض المدَرّسة، أو المديرة، أو المراقبة، أو الطالبة، فإما أن يكون من باب النميمة، وإما أن يكون من باب الغيبة، وإما أن يكون من باب البهتان، وذلك إذا قلتِ: إن المدرّسة الفلانية قالت فيكِ: كذا. وإما أن يكون من باب الغيبة إذا قلتِ: فلانة فعلت وقالت؛ فلا يخرج عن كونه كذباً، أو نميمةً، أو غيبةً، أو أنه يكون من فضول الكلام، وخيرٌ لكلّ واحدةٍ منكما أن تكثر من التسبيح، والتهليل، والتكبير. وبإمكان كلّ واحدةٍ منكما أن تقرأ شيئاً من القرآن، والأخرى تستمع لها، وإذا فرغت هذه من القراءة تقرأ الثانية، هذا فيه أجر، وفيه فوائد يستفيدها الإنسان من القراءة. وبالله التوفيق.