من مرت على الميقات وعندها عذر، وهي لم تنوِ العمرة؛ ولكن بعد أن تطهر من أين تحرم؟ وما الفرق بين هذا السؤال والسؤال الذي قبله من ناحية مرورها على الميقات دون إحرام؟
- الحج والعمرة
- 2022-01-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9429) من المرسلة السابقة، تقول: من مرت على الميقات وعندها عذر، وهي لم تنوِ العمرة؛ ولكن بعد أن تطهر من أين تحرم؟ وما الفرق بين هذا السؤال والسؤال الذي قبله من ناحية مرورها على الميقات دون إحرام؟
الجواب:
المرأة إذا كانت حائضاً ومرت الميقات وهي تريد عمرة أو حجاً؛ فإن وجود الحيض لا يمنع من الإحرام. وإذا طهرت فإنها تغتسل وتتوضأ وضوء الصلاة وتؤدي الطواف والسعي على حسب نيتها في حجٍ أو عمرة.
أما إذا مرت الميقات وهي على هذه الحال وهي تريد الحج أو العمرة ولم تحرم، ثم ذهبت إلى مكة وطهرت؛ فإنها ترجع إلى الميقات وتحرم منه للعمرة أو للحج، ولو أحرمت من مكة للحج أو أحرمت للعمرة من مكة فإنها تذبح فدية توزع على فقراء مكة، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام؛ لأنها تركت الواجب.
وأما إذا مرت على الميقات وهي لا تريد حجاً ولا عمرة وهي حائض ثم طهرت في مكة فإن كانت تريد الحج أحرمت من مكة، وإن كانت تريد العمرة خرجت إلى الحل. وبالله التوفيق.