ما توجيهكم في الاستمرار على حب الخير والسعي في الأمور التي ترضى الله؟
- فتاوى
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8820) من المرسلة السابقة، تقول: أحب الخير وأحب أن أسعى له وأحث نفسي على فعل الأمور التي ترضي الله -جل وعلا-، وأعزم على عدم الغيبة لأحد، ولكن سرعان ما أقع في الذنب، وبعد هذا أندم وأحزن، فما توجيهكم للاستمرار على حب الخير والسعي في الأمور التي ترضي الله -جل وعلا- بالنسبة لها؟
الجواب:
الأقوال والأفعال التي تصدر من الإنسان قد تكون أسباباً مرضيةً لله -جل وعلا-، وقد تكون أسباباً مغضبةً لله -جل وعلا-.
فعلى المسلم إذا أراد أن يباشر سبباً من الأقوال أو من الأفعال أن ينظر في هذا السبب قبل الإقدام عليه، فإذا كان مرضياً لله -جل وعلا- أقدم عليه، وإذا كان مغضباً لله -جل وعلا-، فإنه يبتعد عنه، والله -سبحانه وتعالى- جعل للإنسان اختياراً من ناحية الإقدام أو الإحجام، وعليه أن يختار الإحجام عن جميع ما يغضب الله -جل وعلا- {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}[1]، وبالله التوفيق.