الفتوى رقم (5695) من المرسلة: أ. ع. ع، من السعودية، تقول: ما حكم فرد الشعر؛ أي: تحويل شعر الرأس من الخشن إلى الناعم بكريمات لأجل الزينة والراحة عند تسريح الشعر، علماً بأن الشعر يرجع إلى خلقته بعد نموه وخروج الشعر الأصلي، هل يجوز استخدامه أم أنه يعتبر من تغيير خلق الله؟ وهناك نوع منه يعمل على تسويد الشعر ما حكم استخدام هذا النوع، ولاسيما إذا كان الشعر أسود بطبيعته؟

الجواب:

        كثُرت المواد التي تعرض من أجل استعمالها أو من أجل استعمال النساء لها بالنظر إلى شعر رؤوسهن، وهذه المواد تحتاج إلى نظر من جهة مواد تركيبها، هل هذه المواد نجسة أم أنها طاهرة؟ وهل هذه المواد يوجد فيها عناصر محرمة أم أنها مباحة؟ ومن جهة أن هذه المواد هل تمنع وصول الماء إلى الشعر في حالة الطهارة من النفاس ومن الحيض ومن الجنابة؟ وكذلك لمسح الرأس في حالة الوضوء للصلاة أو لقراءة القرآن؛ يعني: لما تشرع له الطهارة من الحدث الأكبر ومن الحدث الأصغر.

        كلّ هذه أمور أنا لا أعرف عنها شيئاً. وعلى هذا الأساس لا أتمكن من الإجابة إلا على أساس أن هذه المواد طاهرةٌ مباحةٌ لا تمنع وصول الماء، فإذا كانت طاهرةً مباحةً لا تمنع وصول الماء فلا مانع من استعمالها. وبالله التوفيق.