Loader
منذ 3 سنوات

كيف أكون من المتقين لله سبحانه وتعالى؟


  • فتاوى
  • 2021-08-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7421) من المرسل السابق، يقول: كيف أكون من المتقين لله سبحانه وتعالى؟

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-:"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)"[1]، وحقيقة التقوى هي امتثال ما أمر الله -جل وعلا- به واجتناب ما حرم الله -جل وعلا-؛ هذه هي حقيقة التقوى، فتفعل ما أمرك الله به وتجتنب ما نهاك الله عنه، وبهذه الطريقة تكون قد حققت التقوى، أما إذا حصل خللٌ في باب الأوامر كمن يترك الصلاة، أو يترك صلاة الجماعة، أو يؤخر الصلاة عن وقتها، أو غير ذلك من الأوامر يُخل بها أو يفعل ما حرم الله -جل وعلا- فإن هذا الذي يتركه أوهذا الذي يفعله يكون له من التأثير بقدر حقيقته، فقد يكون ناقضاً من نواقض الإسلام، وقد يكون معصيةً من المعاصي دون ذلك. وبالله التوفيق.



[1] الآيات (1- 5) من سورة البقرة.