نذر قول" لا إله إلا الله" "واستغفر الله " مائة مرة وترك الوفاء به
- فتاوى
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8798) من المرسل السابق، يقول: عندما نذرت إن نجحت أن أسبح كل يوم مئة مرة وأقول: لا إله إلا الله مئة مرة، والحمد لله مئة مرة، وأستغفر الله مئة مرة إلى آخر ما ذكر، ثم ثقل عليّ الأمر لأني أذكر مجموعة كبيرة من الأدعية، هل في هذا العمل شيء خصوصا أن الله -سبحانه وتعالى- لم يحدد لنا الذكر بالكيفية ولا زمن معين، فهل ألتزم به رغم صعوبته لي أم ماذا أفعل؟
الجواب:
من الأمور المستغربة أن الشخص عند حاجته لله تكون له شخصية، وبعدما يقضي الله حاجته تنقلب تلك الشخصية إلى شخصية أخرى، فالشخصية الأولى شخصية إيجابية منقادة لله -جل وعلا-؛ يعني: عند صاحبها عزم على أن يفي بما حلف عليه أو بما نذر، وأما بالنظر للشخصية بعد تحقيق الله له، فهي شخصية سلبية وليست إيجابية؛ لأنه يريد بعد إكرام الله له أن يتخلص من هذه الأمور التي حلف عليها أو هذه الأمور التي نذرها، وهذا الشخص هو أعلم بما نذر، فإذا كان يستطيع ذلك فقد قال ﷺ: « من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه »، وبالله التوفيق.