الفتوى رقم (12441) من المرسل السابق، يقول: زوجة أبي الثانية هل تدخل في صلة الرحم؟ وأمي لا تُريد أن نسلّم عليها، فوجهوني في ضوء هذا السؤال مأجورين.

الجواب:

العلاقة التي بين الشخص وبين الأقارب هذه العلاقة قوتها متفاوتة، ولهذا الرسول ﷺ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، من أولى الناس بحسن صحبتي؟ قال: « أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟، قال أبوك، ثم أدناك أدناك »؛ هذا من جانب.

أما الجانب الثاني فوجود شخص من الأقارب يقف حداً مانعاً بين شخص وبين صلة هذا الشخص بقريب آخر هذا لا يجوز له هو، ولا تجوز طاعته لقول الرسول ﷺ: «  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق »؛ لأن الأمور التي شرعها الله -جل وعلا- ليس لأحد حق في أن يعصي الله فيها؛ وإنما المشروع للشخص هو الامتثال. وبالله التوفيق.