Loader
منذ 3 سنوات

دخلت المسجد النبوي وهي حائض ولم تخبر أهلها وصلت ودعت


  • الطهارة
  • 2021-07-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5147) من المرسلة السابقة، تقول: ذهب أهلي إلى المسجد النبوي، وكنت حائضاً ولم أخبرهم ودخلت معهم المسجد وصلينا ودعونا فهل أنا آثمة؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟ وهل تصح زيارتي للمسجد وتحتسب لي؟

الجواب:

        هذا العمل الذي حصل من السائلة بدخولها المسجد ومن صلاتها، فالصلاة غير صحيحة، ودخولها المسجد وهي حائض غير جائزٍ، وعليها التوبة فيما بينها وبين الله جل وعلا، وكان الواجب عليها أن تبلّغ ولي أمرها، فتبين له أنها على هذه الصفة، أما ما يتعلق بالدعاء يعني كون المرأة تدعو وهي حائض فليس في ذلك بأس، لكن دخولها المسجد أصلاً لا يجوز وصلاتها غير صحيحةٍ. وبالله التوفيق.