الفتوى رقم (9582) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما حكم مصافحة النساء من الأقارب الكبيرات أو الجيران كبيرات السن التي تجاوزت الستين كما يقول؟

الجواب:

        الرسول ﷺ ما صافح امرأة قط، ولما بايع النساء بايعهن كلاماً ولم يكن فيه فرق بين كبيرة السن ومتوسطة السن وصغيرة السن، فكلهن بايعهن كلاماً، وبايع الرجال مصافحة، وقد قال الله -تعالى-: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[1]. وقال ﷺ: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضو عليها بالنواجذ ». الحديث. وبالله التوفيق.