Loader
منذ 3 سنوات

متعاقد مع جهة ومن بين العقد ألا يعمل مع جهة أخرى؛ إلا أنه في أوقات الفراغ يمارس بعض العمل


الفتوى رقم (5484) من المرسل ف. ع. ح، يقول: أنا متعاقد مع جهة معينة ومن بين العقد ألا أعمل مع جهة أخرى؛ إلا أنني في أوقات فراغي أمارس بعض العمل، هل أكون آثماً والحال ما ذكر؟

الجواب:

        من القواعد المقررة في الشريعة المسلمون على شروطهم، فإذا تعاقد الشخص مع جهة من أجل الانتفاع بقدرته البدنية أو بمواهبه، أو غير ذلك من وجوه الانتفاع المشروعة، واشترط عليه ألا يشتغل في جهةٍ أخرى فليس له حق أن يشتغل في جهةٍ أخرى؛ لعموم قوله : « المسلمون على شروطهم ». وبالله التوفيق.