Loader
منذ سنتين

علامات السعادة والشقاء في الدنيا


  • فتاوى
  • 2021-12-29
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7627) من المرسل ع.ي.ن. من السودان ومقيم بالمدينة المنورة، يقول: ما علامات السعادة وعلامات الشقاء في الدنيا؟

الجواب:

        يقول الرسول ﷺ: « كل مولودٍ يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه »، وحسن الخاتمة وسوء الخاتمة لا يعلم عنه إلا الله -جل وعلا-، وذلك أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، والله -جل وعلا- يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[1]، وهذا فيه تنبيهٌ على أن الشخص يكون مستيقظاَ دائماً من جهة فعل الواجبات ومن جهة ترك المحرمات؛ لأنه لا يدري متى يُفاجئه الأجل، فقد يخرج من بيته ولا يرجع، وقد يرجع إلى بيته يدخل فيه ولا يخرج منه إلا وهو ميتٌ، وقد ينام وهو صحيح البدن ويموت في منامه؛ إلى غير ذلك من الأمور التي لا تخطر في بال الإنسان، فعلى الإنسان أن يكون متيقظاً دائماً بفعل الأوامر واجتناب النواهي، ويُكثر -دائماً- من سؤال الله -سبحانه وتعالى- الثبات وحسن الخاتمة. وبالله التوفيق.



[1] الآية (102) من سورة آل عمران.