رفض ابنها أن تعيش معه فعاشت مع ابنها الآخر وقبل وفاتها تنازلت عن نصيبها لمن عاشت عندهم فقط، هل يصح؟
- المواريث
- 2022-01-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8364) من المرسل ط. أ من الطائف، يقول: تعيش جدتي لوالدي معنا في بيتنا منذ أكثر من عشرين عاماً، ولم يطقها ابنها، وهو عمي أن تعيش معه، فقام والدي بالقيام عليها، وعاشت عنده في منزله أي منزلنا، وتوفي والدي، وهو ابنها في حياتها، فورثت نصيبها الشرعي منه، وقبل وفاتها هي تنازلت عن نصيبها هذا لنا نحن أبناء ابنها، وهو والدي الذي قام عليها، ولم تورث عمي الذي رفض أن تعيش معه من نصيبها الشرعي من ميراث والدي، وشهد عمي على تنازلها هذا في المحكمة، ونحن لا نعرف إن كانت تنازلت لنا حياءً لإقامتها معنا، ولا نعرف إن كان عمي أيضاً وافق على ذلك حياءً منها، سؤالي: هل هذا العمل صحيح أن علينا أن نعيد إلى عمي نصيبه من الميراث؟
الجواب:
بما أنكم ذكرتم في السؤال أن التنازل حاصلٌ في المحكمة، وأن العم شاهد على هذا التنازل، ولم يعارض أيضاً بعد وفاتها، لم يعارض في حياتها، ولم يعارض بعد وفاتها، فالحكم مبنيٌ على الظاهر، والأصل هو صحة هذه الهبة، وبالله التوفيق.