Loader
منذ 3 سنوات

حكم المرور بين يدي المصلي، والحد الفاصل في ذلك، ومتى يكون المرور بين يدي المصلي مؤثراً؟


  • الصلاة
  • 2021-12-09
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3176) من المرسل السابق، يقول: ما حكم المرور بين يدي المصلي، وما الحدّ الفاصل في ذلك، ومتى يكون المرور بين يدي المصلّي مؤثراً؟ ومتى لا يكون مؤثراً جزاكم الله خير؟

الجواب:

المصلّي قد يكون في المسجد الحرام، ومع زحمة الناس ينبغي للمار أن يتحرز من ذلك قدر الاستطاعة، فإذا تعذر عليه ذلك، فإنه لا مانع من المرور.

أما في غير المسجد الحرام فإن المصلي قد يكون وضع لنفسه سترةً كأن يخط خطاً، أو يعدل عصا، أو ما إلى ذلك، فإذا مرت المرأة، أو مرّ الكلب، أو الحمار خارج هذه السترة، فإنه لا يؤثر في صلاة هذا المصلّي، وكذلك لو مرّ غيرهم فإنه لا يؤثر.

أما إذا كان المرور بين يدي المصلّي وعنده سترة، وكان المار امرأة، فإن مرورها يقطع صلاته، وكذلك لو كان المار كلباً أو حماراً. ومقدار المسافة التي يكون المرور معها قاطعاً للصلاة ثلاثة أذرع من موقف المصلّي، فإذا مرت المرأة بين يدي المصلّي في هذه المسافة، فإنها تقطع الصلاة، وهكذا الكلب والحمار.

أما مرور الرجل في هذه المسافة فإنه يكون آثماً؛ ولكن لا يقطع الصلاة، وإذا كان المرور بعد هذه المسافة، بعد ثلاثة أذرعٍ، فإنه -أيضاً- لا يقطع الصلاة. وبالله التوفيق.