هل الأفضل للرجال صلاة التراويح في المسجد أو في البيت؟
- الصلاة
- 2021-12-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم(4127) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أيهما الأفضل صلاة التراوح في المنزل أو في المسجد؛ لأن عندنا في نفس القرية عندما يصلي الإمام التراويح لا تكاد تلحق معهم سورة الفاتحة، وخاصة أنهم لم يطمئنوا في الركوع ولا في السجود، ولا عند قراءة التحيات، فأرجو أن توجهوني.
الجواب:
الشخص إذا كان قريباً من مسجدٍ، وكانت صلاة إمام المسجد للتراويح خفيفة، وهذا الشخص يريد أن يصلي صلاة يطيل فيها القراءة والركوع والسجود، فإنه يصلي مع الإمام إذا كانت صلاته مع الإمام لا يحصل فيها خلل من جهة أركانها. أما إذا حصل في الأركان خلل، فيجب أن يُنصح هذا الإمام، فإذا لم يمتثل فإنه يستبدل بغيره، وقد ذكر السائل أن الإمام لا يطمئن في ركوعه وسجوده، والاطمئنان في الصلاة ركن من أركانها، فإذا كان لا يطمئن فالصلاة لا تكون صحيحة؛ لكن إذا كانت الصلاة خفيفة خفة لا تخل بها، فإنه يصلي مع الإمام، وذلك من أجل إدراك فضل الجماعة، وإذا صلى مع الإمام يؤجل الوتر، فإذا جاء في بيته فإنه يصلي ما شاء من جهة العدد، وكذلك من جهة الكيف. فمن جهة العدد إن شاء أن يصلي ركعتين، أو أربعاً، أو ستاً، أو أكثر. ومن جهة الكيف إذا كان يريد أن يطيل القراءة والركوع والسجود بقدر استطاعته، وهذا من فضل الله وتوفيقه له. وبالله التوفيق.