Loader
منذ سنتين

نصيحة للنساء اللاتي يلبسن لباساً ضيقاً أو مكشوفاً


  • فتاوى
  • 2022-03-03
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11568) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أعاني من مشاهدة أغلب قريباتي يلبسن لباساً ضيقاً أو مكشوفاً في معظم أحوالهنّ إذا نصحتهن يقلن: هذا اللباس لا بأس به، وهذا أمر منتشر في النساء بينهن، هل من نصيحة وضابط لهذا الفعل؟

الجواب:

من المعلوم أن الحُرة كلها عورة إلا الوجه واليدين إذا كانت تصلي؛ وكذلك إذا أحرمت، فالرسول ﷺ بيّن وجوب الحجاب على المرأة إذا كانت ترى الرجال الأجانب أو كانوا يرونها، أما بالنظر إلى ما يوجد من الألبسة التي تُعمل في محلات الخياطة، يكون رهيفاً يصف البشرة، أو يكون ضيقاً يبين مقاطع الجسم، هذا لا يجوز للمرأة أن تلبسه؛ لأنه من وسائل الافتتان بالمرأة التي تلبس هذا اللباس، فإن النساء يفتتن بعضهنّ ببعضٍ كما تقع الفتنة بين الرجال وبين النساء. وعلى كل امرأةٍ أن تتقي الله في نفسها من جهة. ومن جهةٍ أخرى ولي أمرها إذا كان والدها أو أخاها أو زوجها أو ما إلى ذلك فإن الرسول ﷺ قال: « كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته »، وقال الله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[1]، فهو مسؤولٌ عن بناته ومسؤولٌ عن أولاده؛ وكذلك الزوج مسؤولٌ عن زوجته، لا بد أن كل وليٍ يوجه موليته التوجيه الصحيح، وإذا رآها على أمرٍ منكرٍ يجب عليه أن يغيره. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (6) من سورة التحريم.