حكم ترك الصلاة عمداً والنصيحة في ذلك
- الصلاة
- 2021-12-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7853) من مرسلة من اليمن من تعز، تقول: أريد منكم نصيحة توجهونها من هذا البرنامج لمن يترك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً؛ حيث حاولنا نصيحتهم وتوجيههم ولكن كلامنا لم يكن له قبول واستجابة حيث يحتج البعض بقولهم: إن الله لم يهدني بعد سوف أصلي مستقبلاً وغير ذلك من الحجج، ولعل كلامكم يكون له القبول والاستجابة عند هؤلاء الناس أحسن الله إليكم.
الجواب:
من المعلوم أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وإذا تركها الإنسان جاحداً لوجوبها كفر بإجماع أهل العلم، ومن تركها تهاوناً وكسلاً فإنه كافر على الصحيح من قولي العلماء، يقول الرسول ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، ويقول ﷺ: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ».
ومن المعلوم أن الصلاة لها شأن عظيم، فكما أن الإنسان له أجرٌ عظيمٌ حينما يؤديها فلها آثار حسنة، ولهذا يقول الله -جل وعلا-: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}[1].
فعلى الشخص أن يحرص على أداء هذه الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر أعماله، وإن فسدت فسد سائر أعماله. وبالله التوفيق.