الفتوى رقم (8573) من المرسلة السابقة، تقول: في شهر رمضان أرى كثيراً من الناس يكثرون من قراءة القرآن ولكن بنية إهداء ثواب القراءة إلى بعض أقاربهم، فيقول عند ختم القرآن: اللهم أوصل أجر ما قرأت لفلان ابن فلان، ونحن نفعل هذا؛ ولكن من قريب سمعت عبر البرامج من عندكم أن هذا العمل لا يجوز فامتنعت، فما الصواب؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر ولد صالح يدعو له » ففي إمكانكم الدعاء لميتكم.

        أما إهداء ثواب القرآن فأنا لا أعلم دليلاً يدل عليه؛ لأنه عبادة، والعبادات توقيفية، والدعاء وردت فيه الأدلة، أما إهداء ثواب القرآن، فلا أذكر دليلاً يدل على جوازه، وبالله التوفيق.