ما الطريقة المثلى في نصيحة لترك الغيبة لمتكلم أكبر مني سواء أم او أب؟
- فتاوى
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8771) من المرسلة السابقة، تقول: كيف أتصرف عندما يُغتاب أحد عندي، أو يقوم أحد بذكر كلام سيء في شخص مع العلم أن المتكلم أكبر مني سواء كان أبي أو أمي أو أي شخص أستحي من أن أرد عليه أو أن أو أواجهه ماذا أفعل، وماذا أقول، هل اكتفي بأن أقوم من المجلس أو ألتزم بالصمت والاستغفار، أرشدوني للطريقة المثلى؟
الجواب:
الرسول ﷺ يقول: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه » الحديث.
وإذا جلس شخص في مجلس، وكان الذين في المجلس يتكلمون بأمورٍ محرمة، ومنها الصورة المسؤول عنها وهي: الغيبة فهو ينكر بقدر استطاعته؛ لأن الله تعالى يقول: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا}[1] فلا يجوز للإنسان أن يسمع هذا الشيء ولا ينكره إذا كان يستطيع الإنكار، وإذا كان لا يستطيع الإنكار بيده ولا بلسانه يبقى في قلبه، وإذا تيسر له ترك هذا المجلس فهذا خير. وبالله التوفيق.