Loader
منذ سنتين

حكم قراءة القرآن على الميت، وهل يصله الثواب؟


الفتوى رقم (4176) من المرسل ص. ف. ي، من السودان، يقول: هل تجوز قراءة القرآن على الميت؟ وهل يصله الثواب؟ علماً بأنني وجدت حديثاً لرسول الله ﷺ يقول: « اقرؤوا على مواتكم سورة يس ». وكذلك قول الإمام أحمد بن حنبل : « اقرؤوا الفاتحة والمعوذات على موتاكم ».

الجواب:

        الأدلة التي جاءت دالة على القراءة على الميت، يقصد منها قراءة القرآن على الشخص إذا كان محتضراً قبل نزع الروح منه، أما بعد نزع الروح منه، فلا يُقرأ عليه القرآن لا قبل دفنه، ولا يُقرأ عليه القرآن في قبره، والرسول ﷺ قال: « إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث... »، فمن هذه الثلاث إذا كان الشخص له أولاد يريدون الدعاء، تدعو له زوجته، أمه، أبوه، أخوه، أخته، أولاده، المسلمون يدعون له، ويتصدقون له بصدقة من مال مباح، كل هذا يصل إليه. أما قراءة القرآن عليه بعد موته، فليس لها أصل في الشرع. وبالله التوفيق.