ما الحساب الذي سيكون يوم القيامة؟ وما أهواله؟
- الإيمان
- 2021-08-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7346) من المرسل السابق يقول: ما الحساب الذي سيكون يوم القيامة؟ وما أهواله؟
الجواب:
الله سبحانه وتعالى قال: "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ"[1]، ويقول -جل وعلا-: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"[2]، ويقول -جل وعلا-: "وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)"[3]، ويقول -جل وعلا-: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"[4].
ومن المعلوم أن الله وكّل بالإنسان ملكين من صلاة الفجر إلى صلاة العصر، وملكين من صلاة العصر إلى صلاة الفجر يكتبان حسناته وسيئاته، فالذي على يمينه يكتب الحسنات، والذي على يساره يكتب السيئات، فعلى الإنسان أن يتنبه لكل ما يزاوله من أعمالٍ في حياته فإنها مكتوبةٌ عليه سواءٌ كانت خيراً أو شراً، وإذا جاء يوم القيامة تعرض هذه الأعمال على العبد. وبالله التوفيق.