Loader
منذ سنتين

والدي من الذين يعتقدون النفع والضر في أصحاب الأضرحة، دعوته كثيراً فلم يستجب لي، وإخواني يعينونه على ذلك، فماذا أفعل؟


الفتوى رقم (10060) من المرسلة السابقة، تقول: والدي من الذين يعتقدون النفع والضر في أصحاب الأضرحة، ومن الذين يعينون على إقامة الموالد والمزارات لأصحاب القبور. دعوته كثيراً فلم يستجب لي، وبينت له أن ما عليه باطل، ولا يجوز وهذا من الشرك الذي حرمه الله. وإخواني كانوا يعينونه على ذلك، فماذا أفعل وقد تعبت معهم؟ هل يجوز لي أن آخذ مالي من التركة أم أتركه أم أصرفه في مصالح المسلمين العامة؟

الجواب:

        إذا كان واقع الأب كما ذكرت المرأة وهو أنه يعتقد في أصحاب الأضرحة أنهم ينفعون ويضرون من دون الله فهذا شركٌ أكبر، وإذا مات على ذلك ولم يتب فإنه مشرك شركاً أكبر. وذكرت السائلة أنه أُخبر بأن هذا أمر لا يجوز وتعمد ذلك. وبناءً على ذلك فإذا مات على ذلك فإنه كافر مرتد عن الإسلام، نعوذ بالله من حاله ولا ترثه بنته. وبالله التوفيق.