شخص يصلي فترة ويترك الصلاة شهراً، أو شهرين، أوثلاثة، ثم هداه الله، هل تحل له زوجته؟
- الصلاة
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3715) من المرسل السابق، يقول: إنسانٌ تزوّج وهو يصلّي ولله الحمد، ولكنه يتكاسل فيأخذ شهراً، أو شهرين، أو ثلاثة وهو لا يصلّي، ثم هداه الله الطريق المستقيم، فهل زوجته حلالٌ عليه أم عليه شيء؟
الجواب:
هذه المسألة في الحقيقة مهمة، وذلك أن بعض الناس يعقد على زوجة لا تصلّي، ولكنه لا يتحقق عن ذلك. أو هو لا يصلّي، فإذا حصل عقدٌ على هذه الصفة، فإن هذا العقد لا يجوز؛ لأن الرسول ﷺ قال: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ». وقال ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة ». فترك الصلاة جحداً لوجوبها كفرٌ بإجماع المسلمين، ومن تركها تهاوناً وكسلاً، فهو كافرٌ على الصحيح من أقوال أهل العلم. ومن أراد أن يزوّج موليته فلا بدّ أن يتأكد من الزوج الذي يريد أن يعقد له، هل هو يصلّي أم لا يصلّي؟ كذلك الزوج إذا أراد أن يعقد على فتاة، فلا بدّ أن يتأكد هل هي تصلّي أو لا تصلي؟ فلا بدّ من التأكد من ذلك قبل العقد. وبالله التوفيق.