الفتوى رقم (545) من المرسل م.م.ح من اليمن مقيم في الرياض، يقول: أنا محافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها ماعدا صلاة الصبح يغلبني النوم وأستيقظ بعد شروق الشمس وأصلّي الصبح والشمس شارقة، فهل صلاتي مقبولة؟ أم يجب عليّ شيء؟

الجواب:

من نام عن صلاة حتى خرج وقتها، ثم استيقظ بعد ذلك وصلاها؛ فإن صلاته صحيحة؛ لقول الرسول ﷺ: « من نام عن صلاة أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ».

ولكن إذا كان الشخص قد اعتاد هذا الشيء؛ أي: إنه ينام عن صلاة الفجر بصفة دائمة أو صفة كثيرة؛ فعليه أن يستعمل منبهاً لينبهه عن القيام والاستعداد لصلاة الفجر عند دخول وقتها، فبإمكانه أن يشتري ساعة خراشة ويوقتها على وقت دخول الفجر، وبعد ذلك يستيقظ على التنبيه، أو إنه يكل إلى مؤذن المسجد أو لإمام المسجد ليوقظه لأداء الصلاة، أو إذا كان عنده أحد من جيرانه أو من أهله فإنه -أيضاً- يوصيه بذلك. المهم أنه يحرص على التنبه بأي سبب من أسباب التنبيه. وبالله التوفيق.