الفتوى رقم (7331) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا طالب في المدرسة عمري أربعة عشر عاماً، تعرضت لأخذ الأموال من بعض الناس دون علمهم بأخذي لها، والآن تبت إلى الله، هل يجب عليّ إرجاع هذه الأموال، مع العلم أني لا أستطيع إرجاعها؛ إما لعدم توفرها عندي وإذا حصل وتوفرت فلا أستطيع إرجاعها خجلاً منهم بأن يدري الواحد منهم، فهل يجوز أن أتصدق بها والأجر لهم؟

الجواب:

         الأموال التي أخذتها ديون في ذمتك لأنك أخذتها على صفة السرقة منهم والاختلاس، وبناءً على ذلك فأصبحت هذه الحقوق ديوناً في ذمتك لهم. والواجب عليك أن ترد كل حقٍ إلى صاحبه وليس من اللازم أن يعلم أن هذا حقٌ في ذمتك لهم، فترده إليه بأي وسيلةً من الوسائل ما دمت تعلم مقدار الحق، وتعلم عين الشخص الذي له هذا المقدار. وبالله التوفيق.