Loader
منذ سنتين

حج متمتعًا ولم يذبح ولم يصُم، ومضى على هذا عامين، وهو عاقدٌ النية على أن يذهب إلى مكة ويذبح فيها ويوزع ذلك على فقراء مكة، هل هذه النية صحيحة؟


الفتوى رقم (8094) من المرسل ح. أ. خ. سوداني مقيم بالمملكة، يقول: ذهبت إلى الحج متمتعاً ولم أذبح ولم أصُم، والآن مضى على هذا أكثرُ من عامين، وأنا عاقدٌ النية -بإذن الله- على أن أذهب إلى مكة وأذبح فيها وأوزع ذلك على فقراء مكة، هل هذه النية صحيحة؟ وهل أفعل ذلك؟

الجواب:

        إذا كنت متمتعاً فعليك الهدي، فإذا لم تستطع فإنك تصوم، وبما أنك لم تذبح هدياً ولم تصُم فإن الهدي ثابتٌ في ذمتك، فإن كنت تستطيع فإنك تذهب بنفسك، أو توكل من يتولى ذبحه في مكة ويوزعه على فقراء الحرم هناك.

        وأما إذا كنت عاجزاً عن الهدي، فإنك تصوم عشرة أيام، وتستغفر الله -جل وعلا-؛ لأنك في الحقيقة أسأت في عملك هذا، وبالله التوفيق.