Loader
منذ سنتين

موظف لدى مؤسسة خاصة، يعمل مندوب مبيعات لدى كفيله، يشتغل من وراء كفيله وكفيله لا يعلم بذلك، هل يعتبر هذا المال حراماً؟


الفتوى رقم (7597) من المرسلة م.س.ع. من مقيمة من إحدى الدول العربية، تقول: زوجي موظف لدى مؤسسة خاصة، يعمل مندوب مبيعات لدى كفيله وله قرابة عشر سنوات، تزوج مني، وهو يصرف راتب ألف وخمسمائة ريال شهرياً يشتغل من وراء كفيله وكفيله لا يعلم بذلك، هل يعتبر هذا المال حراماً، وهل يجوز لي الإنفاق من هذا المال؟ وهل يلحقني إثمٌ في ذلك؟

الجواب:

        هذا يحتاج إلى معرفة العقد الذي بينه وبين كفيله، فإذا كان كفيله قد عقد بينه وبينه عقداً على أساس أنه يكون تحت تصرفه خلال أربع وعشرين ساعة، فإنه لا يجوز له أن يتصرف في نفسه بأمرٍ آخر يكسب فيه كما ذكرت المرسلة.

        أمّا إذا كان يُداوم عنده وقت معين مثلاً خمس ساعات، ست ساعات، سبع ساعات وبعد ذلك يتركه حراً يكتسب على حسب قدرته فليس في ذلك شيءٌ. وبالله التوفيق.