منذ سنتين
لي جار يؤذيني قولاً وفعلاً مع أن بابه مقابل بابي، وأنا صابر على أذيته، كيف أتعامل معه؟ وهل لصبري أجر؟
- الجار
- 2022-03-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12170) من المرسل م، يقول: لي جار يؤذيني قولاً وفعلاً مع أن بابه مقابل بابي، وأنا صابر على أذيته، كيف أتعامل معه؟ وهل لصبري أجر؟
الجواب:
لا شك أن الجوار سبب من الأسباب التي تقتضي على كل واحد من المتجاورين أن يحترم جاره، فالرسول ﷺ قال: « مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ». الجار له حق عظيم، ويتلخص الحق في أمرين:
أما الأمر الأول: فهو كف الأذى عنه.
وأما الأمر الثاني: فهو إيصال الخير له التعامل معه معاملة حسنة. وبالله التوفيق.