كيفية الصيام لمن لم يستطع الهدي
- الصيام
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4322) من المرسلة السابقة، تقول: نحن كنا متمتعين، وكان يجب أن نفتدي؛ ولكن لم يكن معنا نقود، ونوينا الصيام؛ ولكنا لم نصم اليوم السادس ولا السابع، واختلطت علينا الأمور والأقوال في صيام يوم عرفة ويوم النحر. والخلاصة أن الوقت أزف، ولم يبق أمامنا للصيام سوى الثاني عشر والثالث عشر، ولكنا كنا مرتبطين بالحملة، وكذلك عمل زوجي في الرياض حيث أن اليوم الثالث عشر لم نرجم فيه؛ ولكن ذهبنا من مكة إلى المدينة، وجلسنا بها، ثم من المدينة إلى الرياض، وقمنا بالسؤال عن هذه المسألة، فمنهم من قال: أنه كان يجيب أننا نصوم يوم عرفة واليوم الحادي عشر والثاني عشر، أو نجلس ونرجم اليوم الثالث عشر ونصوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وغير ذلك، ومنهم من قال لنا: توكلوا على الله وصوموا الأيام الحادي عشر والثاني عشر، واليوم الثالث عشر نصومه ونحن في الطريق، وفعلًا صمنا، وأذن المغرب ونحن في طريقنا من المدينة إلى الرياض، فهل عملنا جائز؟
الجواب:
الله -جل وعلا- يقول: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}[1]، فكان من المفروض أنكم تصومون ثلاثة أيام في الحج، وما دمتم أنكم صمتم الثلاثة التي بعد العيد وصمتم السبعة بعدها، فليس عليكم في ذلك شيء، وبالله التوفيق.