منذ سنتين
حكم من أفطر لمرضٍ في رمضان وأخّر القضاء لعدة سنواتٍ بدون عذرٍ
- الصيام
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3542) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: من أفطر لمرضٍ في رمضان وأخّر القضاء لعدة سنواتٍ بدون عذرٍ، ماذا عليه؟
الجواب:
هو آثمٌ في التأخير، وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه، ويندم على فعله، ويقلع عن هذا، يعني: يبدأ في القضاء، ويعزم على ألا يعود إلى مثل هذا الأمر، وعليه أن يصوم جميع الأيام التي أفطرها، وعليه أن يكفر عن كلّ يومٍ بإطعام مسكينٍ، وهو نصف صاعٍ من البر أو الأرز، يعني: مقداره كيلو ونصف تقريباً. وبهذه المناسبة كثيرٌ من المكلّفين يتساهلون في تأخير القضاء، بعضهم يمضي عليه عشر سنوات، وقد يكون مسافراً ويفطر عدة سنوات ويتساهل في القضاء، وهو لا يدري متى يأتيه الأجل، فالواجب التوبة من جهة، والمبادرة بالقضاء من جهةٍ ثانية، والتكفير من جهةٍ ثالثة بالنظر لمن وجبت عليه الكفارة. وبالله التوفيق.