التوجيه لمن يوسوس في الطهارة
- الطهارة
- 2021-09-19
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1586) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: إنسانٍ يشكُ في طهارة نفسه بعد الوضوء مباشرة، ويشعر أن وضوءه انتقض وليس بمتأكد، أرجو التوجيه له ولأمثاله.
الجواب:
يظهر من السؤال أن السائل مصابٌ بالوسوسة، وإذا كان الأمر كذلك فيجب على الشخص ألا يلْتَفِت إلى الوساوس التي تطرأ عليه لا بالنسبة لطهارته، ولا بالنسبة لصلاته، فبعض الناس قد تتطوَّر معه الوساوس إلى درجة أنه يتوضأ خمس مراتٍ أو ست مرات أو أكثر؛ فالمقصود أنه لا بدّ من معالجة هذا الأمر.
ومعالجته تكون بأمرين:
أما الأمر الأول فهو: رفض هذه الوساوس، فإذا توضأ وانتهى من وضوئه ثم حصل له وساوس من جهة أنه حصل ناقض من نواقض الوضوء، أو أنه لم يغسل يده وما إلى ذلك؛ فلا يلتفت إلى هذه الأمور؛ يعني: يستخدم طريقة الرفض لهذه الوساوس.
وأما الأمر الثاني: فإنه يُكثر من ذكر الله -جلّ وعلا-، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وإذا أخذ بهذين الأمرين، فأرجو أن يُيَسِّر الله أمره، وأن يُزيل ما به من وساوس. وبالله التوفيق.