Loader
منذ 3 سنوات

تزوج في نهاية شعبان، ودخل شهر رمضان، وحصل بينهما جماع أكثر من مرة ما كفارته وهل له توبة؟ وأيضًا يعمل في المملكة عملاً صعباً جداً لا يستطيع الصيام وأفطر أياماً لايعرف عددها هل عليه كفارة؟


الفتوى رقم (7485) من المرسل السابق، يقول: بعدما أحس والداي بحالتي وترددي على الأطباء النفسيين قالوا لي: تزوج عليها، ولكن أحسست أنني لن أعدل بينهما، فطلقتها وأخذت كل حقها الشرعي، وتزوجت بغيرها وكان هذا الزواج يصادف في نهاية شعبان، ودخل شهر رمضان، وللأسف الشديد حصل بيني وبينها جماع أكثر من مرة بسبب ما ذكرت لكم من الحرمان الذي استمر معي طيلة الفترة التي كانت معي زوجتي القديمة، والآن تبت إلى الله -جل وعلا- فهل يقبل الله توبتي؟ وماذا أعمل من خير حتى أكفّر ما وقع مني؟

الجواب:

        إذا كان الجماع الذي حصل منك متكرراً في يومٍ واحدٍ من أيام رمضان، فإنه يكفي عنه كفارةٌ واحدة، وإذا كُنت تُجامع زوجتك في كل يومٍ مرة، ويكون التكرر هذا بحسب تكرر الأيام فإن عليك في كل يوم فيه جماع كفّارة وهي عتق رقبة، فإن لم تجد فإنك تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإنك تطعم ستين مسكيناً.

        وهكذا بالنظر لزوجتك فإنه يجب عليها أيضاً، إلا إذا كانت مكرهةً؛ يعني: تفقد فيه الاختيار فحينئذٍ ليس عليها كفارة، ولكن يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها، وهي -أيضاً- يجب عليها قضاء الأيام. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (7486) من المرسل السابق: يقول: أنا أعمل في المملكة وعملي صعب جداً لا أستطيع الصيام لأنني لو صمت في هذا العمل الشاق أفطرت، وأنا أعول ستة أفراد غير الوالد والوالدة، فما العمل؟ وإن كان عليّ كفارة فأنا لا أتذكر عدد الأيام التي أفطرتها؟

الجواب:

        الواجب عليك الصيام متى استطعت، وإذا كنت لا تستطيع الصيام في الكفّارات السابقة فقد جعل الله لك الإطعام، أمّا إذا كان سؤالك هذا تريد أن تفطر في رمضان في هذا البلد بالنظر إلى مشقة العمل فإنه لا يجوز لك ذلك، والواجب عليك أن تصوم. وبالله التوفيق.