جامعها زوجها في نهار رمضان عدة مرات لا تعلم عددها، وكانت مفطرة بسبب الوحم
- النكاح والنفقات
- 2022-01-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8473) من المرسلة السابقة، تقول: حصل بيني وبين زوجي جماع في رمضان بعد صلاة الفجر، ولم أصم أنا وزوجي؛ لأني كنت حامل في الشهر الثالث وكنت أجلكم الله أستفرغ في نهار رمضان فلا أصوم، وكان ذلك جهلاً مني ومن زوجي، حصل الجماع أثناء تلك الفترة أي الاستفراغ وعدم الصوم أصلاً، وقد حصل هذا أكثر من مرة، فما الحكم حيث أني لا أعلم عدد الأيام التي أفطرتها ولا أعلم عدد أيام الجماع وكان ذلك منذ عشرين عاماً؟
الجواب:
الجماع الذي حصل بينها وبين زوجها تتفاهم مع زوجها بالنسبة للأيام التي وقع فيها الجماع، فقد يقع الجماع مكرراً في يوم وقد يقع في أيام فلا بد من الاتفاق فيما بينها وبين زوجها.
والإنسان إذا جامع وهو صائم فعليه فدية عليه كفارة عتق رقبة، فإن لم يستطع صيام شهريين متتابعين، فإن لم يستطع فإنه يطعم ستين مسكيناً مع قضاء ذلك اليوم، إذا قضاه قبل أن يدركه رمضان المقبل القريب، أما إذا أدركه رمضان وهو لم يصم ذلك اليوم فإنه يصومه ومع الصيام يطعمُ مسكيناً واحداً كيلو ونصف عن تأخير قضاء ذلك اليوم عن وقته.
أما ما ذكرته المرأة من ناحية القيء، الشخص إذا تعمد القيء أفطر، أما إذا سبقه القيء يعني بدون اختياره فقاء فإنه لا يفطر لا يكون القيء سبباً في الإفطار، وبالله التوفيق.