شخص على والديه المتوفيين قضاء من رمضان بسبب المرض ولم يتذكر إلا في شعبان، كيف يكون القضاء، وهل تجب عليه الكفارة، وهل يصلهم صيامه ودعاؤه؟
- الصيام
- 2021-12-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3163) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: إن والديّ توفيا منذ عامين، وعليهما صيامٌ بسبب المرض، فلم أتذكر ما عليهما إلا في شهر شعبان، وصمت لوالدتي خمسة عشر يوماً، ويبقى لها بالتقريب عشرة أيام أو أكثر؛ ولكن عزمت أن أصوم لها شهراً؛ لأقطع الشك باليقين، ولكن بعد رمضان لضيق الوقت، وبعدها سأصوم لوالدي شهراً، علماً بأني كنت أعلم بوجوب قضاء الصيام على الميت؛ ولكني كنت ناسياً لانشغالي، ولضيق الوقت عندي، فهل عليّ شيءٌ في هذا التأخير؟ أم تجب الصدقة مع الصيام؟ وهل يصل صيامي إليهم والدعاء لهم؟
الجواب:
أولاً: إذا كان كلٌّ من أبيك ومن أمك قد مرضا، واستمر معهما المرض في رمضان، وما بعد رمضان حتى توفيا؛ فليس عليهما شيء.
ثانياً: إذا كان كلٌّ من والدك ووالدتك قد مرضا في رمضان، ثم شفيا بعد ذلك، حتى وصلا إلى درجة التمكن من القضاء؛ ولكنهما توفيا قبل القضاء، فإنك تقضي عن كلّ واحد منهما إذا كانا على الصفة المذكورة؛ لأن الرسول ﷺ قال: « من مات وعليه صومٌ صام عنه وليه ». وبالله التوفيق.