حكم الأذكار التي تقال عند غسل أعضاء الوضوء
- الطهارة
- 2021-09-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1410) من المرسل م. ح. ع من اليمن مقيم في الرياض، يقول: أسمع في بلادنا عند حال غُسل أعضاء الوضوء، يذكرون ألفاظاً مختلفة، فهل هي مفروضٌ ذكرها؟ وإذا كنتُ قد تركتها فهل أنا آثمٌ أم لا؟
الجواب:
أنت لم تذكر الألفاظ التي سمعتها من الناس من أجل أن يُبيّن لك حكم كل قولٍ منها، فقد أجملت وأبهمت في السؤال، وفي إمكانك أن تكتب للبرنامج مرة ثانية وتذكر هذه الأقوال ليُبيّن لك حكمها. وبالله التوفيق.
المذيع: من حيث العموم فضيلة الشيخ بالنسبة للألفاظ؛ يعني: إن هناك ألفاظاً مشروعة وألفاظاً غير مشروعة؟
الشيخ: الوضوء من العبادات، والأدعية -أيضاً- من العبادات، والأصل في العبادات التوقيف؛ فالشخص لا يزيد على المشروع؛ لأن الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- يقول: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، ففي إمكان السائل أن يُبيّن ما سمعه؛ لأن فيه كثيراً من الناس يضعون أدعية وبخاصة مشايخ الطرق، يضعون أدعية لمريديهم من أجل أن يأخذوا بها، ولهذا السبب ولكون السائل لم يذكر شيئاً مُطلقاً من الأقوال، أنا قلتُ: إنه يوضح الأقوال التي سمعها للإجابة عنها.