أرجو من فضيلتكم أن تبينوا لي كيف أجاهد نفسي الأمارة بالسوء؟
- فتاوى
- 2021-07-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6267) من المرسلة السابقة، تقول: أرجو من فضيلتكم أن تبينوا لي كيف أجاهد نفسي الأمارة بالسوء وأهرب منها ولا أركن إليها؟ أفيدوني أحسن الله إليكم.
الجواب:
النفس تكون مطمئنة، وتكون أمارة بالسوء، وتكون لوّامة:
فالنفس المطمئنة هي الممتثلة للأوامر والنواهي، والمعرضة عن طاعة شياطين الجنس وشياطين الإنس والهوى.
والنفس الأمارة بالسوء هي التي تحمل الشخص على ارتكاب محرّم أو ترك واجب.
والنفس اللوامة هي التي تلوم الشخص عندما يترك واجبًا أو يفعل محرمًا، أو يتساهل في شيء من المسنونات فتلومه وتقول له: كيف تفعل هذا؟ وكيف تترك هذا؟
فعلى الإنسان أن يعصي النفس الأمارة بالسوء، فإذا سولت له نفسه ترك واجب أو فعل محرم فعليه عصيانها، ويستمر على هذه الطريقة ويراقب نفسه دائماً؛ لأن النفس الأمارة بالسوء لها أعوان وهم شياطين الجن وشياطين الإنس؛ وكذلك الهوى المذموم؛ كلّ هذه تساعد النفس الأمارة بالسوء على تحقيق رغبتها.
وعلى الإنسان أن يصاحب القرناء الذين لا يأتيهم منه إلا الخير، ويتجنب قرناء السوء، وعليه أن يكثر من دعاء الله -جلّ وعلا-، وعليه أن يكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. وبالله التوفيق.