منذ سنتين
حكم الزواج بفتاة من غير رضا والديه
- النكاح والنفقات
- 2021-12-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2268) من المرسل السابق، يقول: من عقد على فتاةٍ من دون رضا والديه، فما حكم العقد؟
الجواب:
إن الشخص إذا أراد أن يتزوّج فعليه أن يحسن الاختيار، ولا ينبغي أن تستولي عليه العاطفة، والناحية الجنسية، والتعلق بالنواحي الشكلية؛ لأن بعض الأشخاص قد تتغلب عليه هذه الأمور، ولا يبالي بطاعة والده، ولا بطاعة والدته، فيتزوج بناءً على ذلك؛ وبالتالي ينقطع عن أمه وأبيه؛ وزوجته -أيضاً- لا ترضى أن تذهب إلى أمه، ولا ترضى أن تذهب إلى أبيه؛ لأنها تعلم أن كلّ واحدٍ منهما ليس براضٍ عن هذا الزواج.
فعلى الإنسان أن يتشاور مع أمه وأبيه من ناحية اختيار الزوجة؛ لأن هذا فيه مصلحة دينية، وفيه مصلحةٌ دنيوية، وفيه -أيضاً- مصلحةٌ أخروية.
أما إذا عاند وتصلّب فقد يترتب على ذلك من المفاسد ما يكشف عنه المستقبل، وحينئذٍ لا ينفع الندم. وبالله التوفيق.