الفتوى رقم (4464) من المرسل أ. م. ك، مقيم في المملكة، يقول: هل الخطوبة تقوم مقام العقد، وهل الخاطب والمخطوبة يعدان من المحصنين؟

 الجواب:

        الشخص إذا كان راغباً في امرأة، وتقدم لها، واستوفى المعلومات التي يريدها عنها، وهي بدورها استوفت المعلومات التي تريد أن تكون موجودة في الرجل الذي يتزوجها، تتزوجه إذا كانت على علم منه. وهو على علم منها، فإنه يتقدم إلى ولي أمرها، ويطلب الزواج بها، وينظر الولي في الأمر مع مشاورة الزوجة، وبعد ذلك إذا أراد اللهُ أن هذا الزواج يتم تم، وإذا لم يرد الله تمامه، لم يتم.

        وأما ما سأل عنه السائل من جهة أن مجرد الخطوبة تقوم مقام العقد، فإنها لا تقوم مقام العقد، فالعقد لا بد له من ولي وشاهدين، يعني لا بد له من توفر أركان النكاح، ولا بد له من توفر شروطه، ولا بد من انتفاء موانعه. وبالله التوفيق.