أرضعت ابن أختها بعد أن فطمت ابنتها بشهرين تقريباً؛ ولم يكن في صدرها حليب؛ ولما سحبت الثدي من فمه لاحظت ما يشبه الحليب، فتوقفت عن إرضاعه
- الرضاع
- 2021-07-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5482) من المرسلة أ. إ من الرياض، تقول: حصل وأن قمت بإرضاع ابن أختي بعد أن فطمت ابنتي بشهرين تقريباً؛ لإسكاته لعدم وجود أمه لأكثر من شهر، وكنت أقوم بذلك على أساس أنه لم يكن في صدري حليب؛ لأنه قد مرّ فترةٌ طويلة على الفطام، ولكن في ذات يوم سحبت الثدي من فمه فإذا أنا ألاحظ عليه ما يشبه الحليب، فامتنعت على الفور عن إرضاعه، هل يصبح ابن أختي الذي أرضعته بعد فطام ابنتي بشهرين أخاً لابنتي؟ وإذا كان كذلك فهل أخوه من أمه يحرم على ابنتي مثله أم لا؟ أرجو توضيح ذلك بدقة.
الجواب:
الرضاع المحرم خمس رضعاتٍ في الحولين بالنسبة للشخص الذي يرضع. والرضعة هي أن يمسك الطفل ثدياً ويمتص منه لبناً ثم يتركه لتنفسٍ أو انتقالٍ إلى ثديٍ آخر، فإذا كان هذا الشخص قد رضع من هذه المرأة خمس رضعات وهو في سن الحولين فإنه يكون ابناً لها، ويكون أخاً لجميع أولادها من زوجها الذي هي على عصمته وقت الرضاعة؛ وكذلك إذا كان لها أولادٌ من زوج آخر قبله، وكذلك يكون أخاً لأولاد زوجها من زوجته الأخرى إذا كانت له زوجة أخرى؛ لأن الإخوة من الرضاعة كالإخوة من النسب يكونون إخوة أشقاء، ويكونون إخوة لأم، ويكونون إخوة لأب؛ أما أخوه من الأم فلا علاقة له بهذا الرضاع. وبالله التوفيق.