الرجال الصالحين يجازيهم الله -تعالى- بالحور العين في الجنة، أما النساء فلم يذكر لهن شيئاً، فماذا لهن؟
- فتاوى
- 2021-07-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6110) من المرسلة السابقة، تقول: في القرآن الكريم ذُكر أن الرجال الصالحين يجازيهم الله -تعالى- بالحور العين في الجنة، أما النساء فلم يذكر لهن شيئاً، فماذا لهن؟
الجواب:
الله -تعالى- قال: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"[1]، وهذا عامٌ في النساء وفي الرجال، وقال تعالى: "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"[2]، فذكر هذه الأوصاف للرجال وذكرها للنساء، فالله -تعالى- يجازي العامل بعمله ويتفضل على من شاء بإحسانه، وليس هناك فرق بين الرجال وبين النساء. وبالله التوفيق.