حكم إحضار الزوج زوجته معه في البلد التي يعمل بها من أجل إصلاح خلقها، وأي غير راضية على ذهابها معه في بلده
- النكاح والنفقات
- 2021-12-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2212) من المرسل ج. ح، يقول: زوجتي تسكن في مصر وأنا مقيم في بلدٍ آخر لطلب الرزق، وهي كثيراً ما تعصيني في أوامري التي من حقي عليها أن تمتثل لها، فهي تفشي أسراري بالإضافة إلى أنها لا تحب أمي، ولا تقيم الصلاة الشرعية كما ينبغي ولا تحترم أخواتي وأقاربي، وأمي مصرة على أن تبقى زوجتي هناك، فهل لي أن أحضر زوجتي للإقامة معي لعلي أصلح من شأنها، حتى وإن كانت أمي غاضبة؟
الجواب:
إذا كان بقاء زوجتك معك أصلح لها ولك، فلا مانع من إحضارها، وتدخل أمك في شؤونك الخاصة ليس هذا من حقها، بل الذي من حقها أن تعينك على الخير بدلاً من أن تكون سبباً في إيجاد مشكلةٍ بينك وبين زوجتك، وبالتالي ينشأ عن ذلك فرقةٌ بينك وبين زوجتك يذهب ضحيتها أولادك، فيتشتتون من الناحية الفكرية ، والعقلية، والنفسية، وبالتالي لا يقر لهم قرارٌ؛ لأنهم لم يستقروا عندك ولم يستقروا عند أمهم ، كل هذا ناشئٌ من ناحية كلام أمك، والقاعدة العامة: « أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق »، فإذا كان رأيها ينشأ عنه ضررٌ عليك وعلى زوجتك، فلا ينبغي أن تطيعها في ذلك، وبالله التوفيق.