حكم ما يسمى (عقد الختم) على روح الميت بعد وفاته بسبعة أيام
- البدع
- 2021-09-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1111) من المرسل س.أ.ج من اليمن - حضرموت، يقول:من عادتنا وتقاليدنا أنه بعد أن يموت الميت، وفي اليوم السابع، أو الثامن من وفاته، تقوم أسرته بعقد ختم على روحه، مثلاً:كذبح الأغنام، وعقد وجبة غداء لكل من يأتي لهذا الختم، فهل يجوز هذا أم لا؟
الجواب:
هذا العمل بدعة؛ لأن الرسول ﷺ لم يعمله، ولم يأمر به، وكذلك خلفاؤه لم يعمله بعضهم لبعض، يعني بعد الوفاة، وكذلك الصحابة لم يعمله أحد منهم للبعض الآخر، فقد ثبت عن الرسول ﷺ أنه قال: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد »، وفي رواية « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ».
ولكن الطريق السليم لهذا: أنه يُتصدق عن الميت، يعني تدفع صدقة للفقراء والمساكين، ويكون فيها أجرٌ للمدفوع عنه، وأجر لمن يتولى أيضاً نقل هذه النقود من الدافع إلى المدفوع عنه، أما العمل الذي ذُكر في السؤال، فإنه بدعة، ويكون فيه إثم، وبالله التوفيق.