الفتوى رقم (9140) من المرسل م. س، من اليمن، يقول: عندنا قطعة أرض نزرعها وهي في الأصل وقف للمسجد أوقفها جدي قبل مائة عام، والآن والدي يزرعها على النصف، يأخذ النصف والنصف الآخر لصالح المسجد. سؤالي: هل يجوز أن نزرعها الآن؟ أم أننا نتركها دون زراعة ولا يستفاد منها؟ أم نقوم ببيع هذه الأرض لصالح المسجد؟

الجواب:

        أولاً: لا بدّ أن يكون في البلد التي يوجد هذا الوقف مرجعاً للأوقاف.

        ثانياً: إذا لم يكن هناك مرجع للأوقاف فإن الأمر في ذلك يعود إلى الناظر، وقد ذكرت أن والدك هو الناظر على هذا الوقف، فينظر فيما تقتضيه المصلحة لهذا الوقف، ويمضي فيه إذا لم يوجد مرجع شرعي. وبالله التوفيق.