لا يُصلي إلا الجمعة، ويمنعها من زيارة إخوانها وأخواتها وقد توفيت إحداهن ولم ترها بسبب منعه هل تطلب الطلاق؟ وكيف تتعامل معه وهو لا يتصدق، ولا يحب الضيف، ولا يتعامل مع الجيران معاملة طيبة؟
- النكاح والنفقات
- 2021-12-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7598) من المرسلة السابقة، تقول: زوجي لا يُصلي، وتزوجت منه منذ قرابة أربع سنوات، ولا يصلي إلا الجمعة فقط، ولدي منه أطفال، هل أطلب الطلاق أم أعيش معه، علماً أني محجبة؟ ويمنعني من الذهاب لإخواني وأخواتي وقد توفيت إحدى أخواتي وأنا لم أرها منذ زمنٍ بعيد بسبب منعه ؟
الجواب:
إذا كان تاركاً للصلاة فلا يجوز البقاء معه، وكون هذه المرأة أنجبت أولاداً فإنجاب الأولاد لا يكون مبرراً للبقاء معه مع تركه للصلاة، وكونه يصلي الجمعة -فقط- هذا لا يكفي.
ومما يؤسف له أن بعض النّاس لا يصلي إلا في رمضان، وبعض الناس يصلي الجمعة ويترك الصلوات كلها، وهذا أمرٌ لا يجوز. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (7599) من المرسلة السابقة، تقول: بأنه لا يتصدق، ولا يحب الضيف، ولا يتعامل مع الجيران معاملة طيبة، كيف أتعامل معه؟
الجواب:
سبق في جواب السؤال الذي قبل هذا أنه مرتدٌ عن الإسلام، فلا يجوز البقاء معه، وبناءً على ذلك فهذه الأمور متفرعةٌ عن هذا الأمر، فالواجب عليك التخلص منه. وبالله التوفيق.